الا دمعى سارعت والهوا
وقد ذاب قلبى هو والنوا
اسيرست ازان مير خوبان دلم
به دردى که هرگز نديدم دوا
اذا اشرق الشمش من صدغه
فنعم الهوا فى جناتى هوا
دلم خون شد و نايد ار باروت
بر اين ماجرا چشمم اينک گوا
ولى الموالى على حبه
و لکنه فى بوادى لوا
بتا نا مسلمانيى مى کنى
که در کافرستان نباشد روا
و قد و قدالبين نيرانه
ترقى دخانى بجوالهوا
بماندم من اندر چنين حالتى
نگفتى که حالت چه شد، خسروا